تزايد الخلافات بين هادي وصالح تلقي بضلالها على المؤتمر الشعبي العام

يمنات – متابعات
أفادت مصادر مطلعة أن هوة الخلافات زادت بين الرئيس هادي والرئيس السابق علي صالح في حين فشلت جهود يقوم بها الدكتور الإرياني للتخفيف من حدة التوتر بين الطرفين.
وحسب هذه المصادر فإن الخلافات بين هادي وصالح زادت حدتها بعد تمرد ضباط محسوبين على صالح في اللواء الثالث حرس جمهوري، ورفضهم تمكين قائد اللواء المعين من هادي دخول اللواء بعد أن تسلم قيادة اللواء من نجل شقيق صالح بحضور المبعوث الأممي جمال بن عمر.
وكان الدكتور عبد الكريم الإرياني قد حاول خلال الأسبوعيين الماضيين التخفيف من حدة التوتر بين هادي وصالح، إلا أن جهوده لم تفلح حتى الآن في تحقيق أي تقدم، خاصة مع تمسك الطرفين بشروطهم محل الخلاف.
وقد انعكست هذه الخلافات بضلالها على حزب المؤتمر الشعبي الذي ينتمي إليه الرجلان، ما أدى إلى عرقلة هيكلة الحزب الذي كانت تسعى قيادات مؤتمرية لإعادة هيكلته.
وتهدف هيكلة المؤتمر إلى إزاحة صالح من رئاسة الحزب واستبداله بالرئيس هادي حسب اللوائح الداخلية للمؤتمر التي تؤكد أن رئيس الجمهورية هو رئيس الحزب.
وتبنى عددا من مؤسسي المؤتمر إعادة هيكلته وتغيير عدد من القيادات في هرمه التنظيمي بما يضمن تحويله إلى حزب برجماتي، تماشيا مع مطالب المرحلة المقبلة.
وكانت اللجنة العامة قد أقرت الشهر الماضي ترأس الدكتور عبد الكريم الارياني لاجتماعات المؤتمر تمهيدا لإعادة الهيكلة، إلا أن الخلافات الداخلية بين قيادة الحزب والاحتقان السائد بين طرفي التسوية حال دون الشروع في الهيكلة.